محمود درويش الرسائل

65.00 

مسكين ساعي البريد المتنقل بيننا مثل رقاص ساعة أثرية. مسكين ساعي بريدنا، حمل رسالتك- دمعتك – الأخيرة، فحملته الحيرة كيف يوصلها إلي؟”

تبادل الشاعران الفلسطينيّان محمود درويش وسميح القاسم، على امتداد عامين (في الفترة الواقعة بين أيّار عام 1986 وأيّار عام 1988)، رسائل علنيّة تحوّلت إلى كنز من كنوز الأدب والشعر العربيّ الحديث. أحدهما ابن البروة الذي هُجّر من الوطن، والآخر ابن قرية الرامة المهجَّر داخلها. صديقان تقاسما مرّة حيّزًا وشقّة، فحَوَّلا الكلمات إلى جسر يربط بينهما. رسائل حول الصداقة والحبّ، والشعر والمقاومة، وحول الخاصّ والعامّ. هذه الرسائل تحكي قصّة جيل من الشعراء يضمّ راشد حسين، وأبو سلمى، وطه محمّد علي، وتوفيق زياد وآخرين. مسألة مكان وموقع هذا الجيل الشعريّ ما زالت خلافيّة وغير محلولة. وكما كتب سميح لمحمود: “انني خجل من مكوثي، خجل من رحيلك..”

الرسائل هي وثيقة مشوّقة ومدركة لذاتها، وهي تمْعِن النظر في النوع الأدبيّ الذي يسمّى كتابة رواية – رسائل من خلال السعي للإجابة عن التساؤل الذي افتتح به درويش الرسالة الأولى: “وما قيمة أن يتبادل شاعران الرسائل”؟

شحن مجاني للطلبات التي تزيد قيمتها عن 300 شيكل
استرداد وإرجاع سهل خلال 12 يومًا

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “محمود درويش الرسائل”

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “محمود درويش الرسائل”

Your email address will not be published. Required fields are marked *